بتوجيه من ولي العهد.. الزي السعودي الأصيل إلزاميًا في المدارس الثانوية إبتداء من الاحد
في خطوة تعكس الاعتزاز بالهوية الوطنية السعودية وترسّخ القيم التراثية، أصدر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان توجيهًا يقضي باعتماد الزي السعودي “الثوب والشماغ” في جميع المدارس الثانوية بالمملكة ابتداءً من الأحد القادم 2 فبراير 2025.
يأتي هذا القرار في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الهوية الوطنية بين الأجيال الصاعدة، وتنمية روح الانتماء والفخر بالتقاليد العريقة للمملكة العربية السعودية.
تفاصيل قرار التزيّن بالزي السعودي الأصيل
وفقًا للتوجيه الصادر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، سيلتزم جميع طلاب المرحلة الثانوية بالزي الوطني السعودي الثوب والشماغ، حيث ينص القرار على ما يلي:
- الطلاب السعوديون يرتدون الثوب الأبيض والشماغ أو الغترة.
- الطلاب غير السعوديين يرتدون الثوب دون شماغ.
يُعد هذا التوجيه جزءًا من رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز الثقافة والتراث السعودي، خاصة بين فئة الشباب، ومن أبرز الأهداف التي يسعى القرار لتحقيقها:
- تعزيز روح الانتماء الوطني: من خلال غرس قيم الاعتزاز بالهوية السعودية لدى الطلاب منذ سن مبكرة.
- الحفاظ على الموروث الثقافي: إذ يُعد الزي السعودي الأصيل رمزًا للتقاليد التي توارثها الأجداد عبر الأجيال.
- إبراز الصورة الحضارية للمملكة: حيث يعكس التزام الشباب بارتداء الزي السعودي صورة مشرّفة عن التراث الوطني.
- تعزيز الانضباط المدرسي: فالزي الموحد يسهم في تعزيز النظام والانضباط داخل المدارس.
أهمية الزي السعودي الأصيل في المجتمع
الزي السعودي ليس مجرد لباس، بل هو رمز ثقافي وتاريخي يعكس التقاليد والأصالة، وله دلالات اجتماعية عميقة. ويتميز هذا الزي بتصميمه التقليدي البسيط، مع اختلاف بعض التفاصيل وفق المناطق، حيث يتمثل في:
- الثوب السعودي الأبيض: يعكس البساطة والوقار، ويُعد جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية.
- الشماغ أو الغترة: يُعتبر رمزًا للأناقة الخليجية والاعتزاز بالتراث العربي.
- البشت في المناسبات الرسمية: يُستخدم في الاحتفالات والمناسبات الخاصة، وهو جزء من الزي التقليدي الراقي.
ردود الفعل حول القرار
ترحيب واسع من أولياء الأمور والمعلمين
لاقى القرار ترحيبًا كبيرًا من قبل أولياء الأمور والتربويين، حيث اعتبروه خطوة إيجابية نحو تعزيز الهوية الوطنية.
دعم كبير من الطلاب السعوديين
عبّر العديد من الطلاب عن سعادتهم بهذا القرار، معتبرين أن الالتزام بالزي السعودي يمنحهم شعورًا بالفخر والانتماء.
اهتمام إعلامي وإشادة واسعة
تناقلت وسائل الإعلام المحلية والعربية هذا القرار، مشيدة بجهود المملكة في غرس القيم الوطنية بين الأجيال الجديدة.
كيف يساهم القرار في بناء جيل أكثر ارتباطًا بتراثه؟
من خلال هذا القرار، تسعى المملكة إلى ترسيخ مفاهيم الأصالة والاعتزاز بالهوية الوطنية لدى الجيل الصاعد، وهو ما يتماشى مع رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الحفاظ على القيم والتراث الوطني مع مواكبة الحداثة والتطور.
الهوية الثقافية هي أساس بناء الأوطان، وعندما يعتاد الطلاب ارتداء الزي السعودي في المدارس، فإن ذلك يعزز من ارتباطهم بثقافتهم وتاريخهم العريق.
الخطوات القادمة لتطبيق القرار
- سيتم تعميم القرار رسميًا على جميع المدارس الثانوية في المملكة.
- سيعمل المرشدون التربويون والإدارات المدرسية على توعية الطلاب بأهمية هذا القرار.
- سيتم تنظيم فعاليات مدرسية لتعريف الطلاب بتاريخ وأهمية الزي السعودي الأصيل.
الزي السعودي في المدارس الثانوية ليس مجرد ملابس يرتديها الطلاب، بل هو انعكاس لفخرهم بوطنهم وهويتهم وثقافتهم، هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز روح الانتماء بين الأجيال الصاعدة، لتبقى المملكة متجذرة في تاريخها وتراثها، ومتطلعة إلى مستقبل أكثر إشراقًا.
ما رأيك في هذا القرار؟ شاركنا برأيك في التعليقات!.