تفاصيل اتهام بليك ليفلي لـ جاستن بالدوني بالتحرش: القصة الكاملة

أثارت الممثلة الأمريكية بليك ليفلي جدلًا واسعًا بعد تقديمها دعوى قضائية ضد الممثل والمخرج جاستن بالدوني، الذي شاركها في بطولة فيلمها الأخير “It Ends With Us”. يتناول هذا المقال تفاصيل الدعوى، الاتهامات المتبادلة، وتبعات هذا الحدث على صناعة السينما.
بداية الأزمة: اتهام بالتحرش داخل الكواليس
اتهمت بليك ليفلي زميلها بالدوني بالتحرش بها أثناء تصوير الفيلم. تضمنت الدعوى القضائية، التي انتشرت تفاصيلها عبر وسائل الإعلام العالمية، ادعاءات خطيرة أشارت إلى أن بالدوني دخل مقطورتها الخاصة أثناء وجودها في حالة غير ملائمة. كما أشارت ليفلي إلى أنه سمح لأصدقائه بمشاهدة المشاهد الجنسية التي صورتها في الفيلم، وهو ما وصفته بانتهاك صريح للخصوصية والاحترام.
اجتماع إصلاح بيئة العمل
وفقًا للوثائق القانونية التي نشرها فريق الدفاع عن ليفلي، عُقد اجتماع في 4 يناير 2024 بهدف تحسين بيئة العمل في موقع التصوير. وخلال هذا الاجتماع، تم الاتفاق على عدم إدخال مشاهد إضافية لم تكن موجودة في النص الأصلي الذي وقّعت عليه الممثلة.
تصريحات بليك ليفلي: “هدفي هو حماية الآخرين”
في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، صرّحت ليفلي أن الهدف من رفع الدعوى هو حماية الآخرين الذين قد يتعرضون لمثل هذه الانتهاكات. وأضافت أن بيئة العمل في موقع تصوير الفيلم كانت معادية وغير آمنة، ما دفعها لاتخاذ موقف قانوني لحماية نفسها وزملائها.
ردود الأفعال الداعمة
لقيت تصريحات ليفلي دعمًا واسعًا من العديد من المنظمات الحقوقية والفنانين. اعتبر الكثيرون هذه الخطوة جرأة من الممثلة لرفع الوعي حول قضية التحرش في صناعة السينما.
رد جاستن بالدوني: “ادعاءات كاذبة ومبتذلة”
من جانبه، نفى جاستن بالدوني الاتهامات تمامًا، واصفًا إياها بالكاذبة والمبتذلة. وقال محاميه برايان فريدمان إن هذه الاتهامات تهدف إلى تشويه سمعة موكله. وأشار إلى أن ليفلي كانت تهدد بالدوني بعدم الترويج للفيلم، بل ورفضت في بعض الأحيان الحضور للتصوير.
الدفاع عن سمعة بالدوني
أوضح فريق الدفاع أن بالدوني حافظ على بيئة عمل مهنية طوال فترة التصوير، مؤكدًا أن الادعاءات هي محاولة من ليفلي لتحويل الانتباه عن مشاكلها الشخصية والمهنية.
التأثير على فيلم “It Ends With Us”
توتر الأجواء خلال التصوير
أكدت مصادر من داخل موقع التصوير أن الأجواء بين ليفلي وبالدوني كانت متوترة منذ البداية، حيث ظهرت خلافات عديدة بينهما حول كيفية تنفيذ بعض المشاهد. يُعتقد أن هذه التوترات أثرت بشكل كبير على تقدم العمل.
تأثير الفضيحة على ترويج الفيلم
مع انتشار هذه القضية، من المتوقع أن تواجه عملية الترويج للفيلم تحديات كبيرة. وقد يتأثر أداء الفيلم في شباك التذاكر، خصوصًا إذا قرر أحد الأطراف مقاطعة الفعاليات الترويجية.
السينما وبيئة العمل: قضية مستمرة
تحرش في صناعة السينما
تُعيد هذه الواقعة إلى الأذهان العديد من القضايا المشابهة التي شهدتها هوليوود خلال السنوات الأخيرة. تُظهر هذه الحوادث الحاجة إلى تعزيز السياسات التي تضمن بيئة عمل آمنة ومحترمة لجميع العاملين.
ضرورة وجود قوانين صارمة
أكد العديد من النشطاء على ضرورة وضع قوانين صارمة تمنع حدوث مثل هذه الانتهاكات في مواقع العمل، بالإضافة إلى توفير آليات لحماية الضحايا وضمان حقوقهم.
آراء قانونية حول القضية
يرى المحامي غريغوري دول أن القضية قد تنتهي بتسوية قانونية بين الطرفين، مشيرًا إلى أن مثل هذه الحالات غالبًا ما تُحل خارج المحكمة. وأضاف أن ليفلي نجحت بالفعل في جذب الانتباه إلى الواقعة، ما قد يدفع بالدوني إلى البحث عن تسوية لتجنب المزيد من الضرر لسمعته المهنية.
ما هي خيارات بليك ليفلي؟
إذا لم يتم التوصل إلى تسوية، يمكن لليفلي نقل القضية إلى المحكمة، وهو سيناريو قد يُسبب تداعيات قانونية طويلة الأمد للطرفين.