تعرف على قائمة أسماء المطلوبين في سوريا المتورطون في جرائم بشعة

في خطوة جديدة تسلط الضوء على الجرائم والانتهاكات التي شهدتها سوريا منذ عام 2011، أعلن أحمد الشرع، المعروف سابقًا باسم أبو محمد الجولاني وزعيم “هيئة تحرير الشام”، عن نشر قائمة تضم أسماء شخصيات متورطة في تعذيب المعتقلين وقتل المدنيين الأبرياء. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود تسليط الضوء على مرتكبي الجرائم وضمان محاسبتهم في المستقبل.

تسريب أسماء المطلوبين في سوريا

وسط الجهود المبذولة لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في سوريا منذ بداية الأزمة عام 2011، أُصدرت قائمة تضم أسماء 160 شخصية متورطة في انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، أسماء المطلوبين في سوريا تعكس ملامح النظام الأمني والعسكري الذي حكم البلاد خلال العقود الماضية، وتُعتبر خطوةً مهمة نحو تحقيق العدالة.

ومع التطورات الأخيرة في المشهد السوري، ظهرت قوائم بأسماء شخصيات يُزعم أنها مسؤولة عن جرائم ضد الإنسانية،تأتي هذه الخطوة استجابةً للضغوط الدولية والمطالب الشعبية التي تطالب بمحاسبة مرتكبي الجرائم البشعة، من تعذيب وقتل وتهجير قسري.

تتضمن القائمة أسماء شخصيات بارزة لعبت أدوارًا رئيسية في عمليات التعذيب والقتل الممنهج داخل السجون السورية وخارجها. تُظهر هذه القائمة تفاصيل عن مسؤولين عسكريين وأمنيين كانوا جزءًا من آلة القمع خلال الحرب السورية.

في هذا السياق، برزت لائحة تضم أسماء المطلوبين في سوريا، تتصدرها شخصيات بارزة من النظام السابق، واليكم قائمة أسماء المطلوبين في سوريا 160 أسم أبرزهم بشار الأسد.

ما هي لائحة أسماء المطلوبين في سوريا؟

أصدرت إدارة العمليات العسكرية التابعة لقوى المعارضة السورية قائمة تضم أسماء 160 شخصية متهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. القائمة تشمل مسؤولين سياسيين وعسكريين من نظام بشار الأسد، بالإضافة إلى شخصيات أمنية متورطة في التعذيب والاعتقالات التعسفية.

أوضح الجولاني أن نشر هذه القائمة يأتي في إطار محاولات الهيئة لإثبات موقفها من الجرائم المرتكبة ولإظهار تضامنها مع مطالب الشعب السوري بالعدالة. وأضاف أن القائمة استندت إلى شهادات ناجين ووثائق موثوقة تؤكد تورط الأسماء المذكورة.

أبرز أسماء المطلوبين في سوريا والقائمة

1. بشار الأسد: الرئيس السوري السابق الذي وُجهت إليه اتهامات مباشرة بتوجيه الأوامر لقمع المظاهرات السلمية في بدايات الثورة السورية، إضافة إلى استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين.

2. ماهر الأسد: شقيق بشار الأسد وقائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري، يُعتقد أنه كان العقل المدبر للعديد من العمليات العسكرية الدموية.

3. علي مملوك: رئيس مكتب الأمن الوطني، وهو أحد الشخصيات البارزة التي أشرفت على إدارة الأجهزة الأمنية القمعية.

4. جميل حسن: مدير المخابرات الجوية، الذي اتُهم بالإشراف على عمليات تعذيب وقتل المعتقلين في السجون السورية.

5. سهيل الحسن (النمر): قائد عسكري بارز معروف بأسلوبه الوحشي في إدارة العمليات العسكرية.

التهم الموجهة إلى المطلوبين

تشمل التهم الموجهة إلى المطلوبين:

• استخدام الأسلحة الكيميائية: توجيه ضربات كيميائية في مناطق مدنية مثل الغوطة ودوما.
• التعذيب داخل السجون: حيث أشارت تقارير حقوقية إلى أن آلاف المعتقلين تعرضوا للتعذيب الوحشي.
• التطهير العرقي: تنفيذ عمليات تهجير قسري للمناطق المناهضة للنظام.
• الإعدامات الميدانية: قتل المدنيين دون محاكمات عادلة.

لقيت القائمة دعمًا كبيرًا من المنظمات الحقوقية الدولية التي دعت إلى إحالة الأسماء الواردة فيها إلى المحكمة الجنائية الدولية. منظمات مثل “هيومن رايتس ووتش” و”منظمة العفو الدولية” شددت على ضرورة محاسبة المسؤولين لضمان تحقيق العدالة.

قائمة أسماء المطلوبين في سوريا 2024

رتبة الفريق:

1. بشار الأسد

رتبة العماد:
2. فهد جاسم الفريج
3. علي عبد الله أيوب

رتبة اللواء:
4. محمد محمود محلا
5. بسام حيدر
6. عدنان جميل إسماعيل
7. حسن محمد محمد
8. بسام مرهج الحسن
9. ماهر الأسد
10. جمال محمد يونس
11. رفيق محمود شحادة
12. وجيه يحيى محمود
13. أديب نمر سلامة
14. علي مملوك
15. حسن مرهج مرهج
16. زهير الأسد
17. محمد رحمون
18. محمد الشعار
19. واصل خالد السمير العويد
20. سليم حربا
21. جميل حسن
22. محمد ديب زيتون
23. حسام لوقا
24. ناصر العلي
25. عبد الفتاح سليمان قدسية
26. ناصر ديب
27. طلال شفيق مخلوف
28. زيد صالح
29. غسان إسماعيل
30. رمضان محمد الرمضان
31. موفق محمد أسعد
32. أوس علي أصلان
33. شوقي يوسف
34. جودت صليبي مواس
35. محمد إبراهيم خضور
36. كفاح ملحم
37. نزيه حسون
38. توفيق يونس
39. علي ونوس
40. رياض حبيب عباس
41. أحمد محمد بلول
42. غسان خليل
43. جمعة محمد الجاسم
44. مالك حسن
45. فؤاد أحمد حمودة
46. حكمت موسى سلمان
47. أكرم محمد
48. علي محمد غانم
49. محمد علي صبح
50. بديع سليمان معلا
51. سجيع درويش
52. حسان علي
53. عماد نفوري
54. علي أسعد
55. محمد كنجو حسن

رتبة العميد:
56. جودت الأحمد
57. حافظ محمد مخلوف
58. عبد السلام فجر محمود
59. سهيل الحسن
60. صالح العبد الله
61. فايز بدور
62. جودت إبراهيم صافي
63. قصي إبراهيم ميهوب
64. صايل أسعد داود
65. لؤي العلي
66. مازن الكنج
67. مالك عليا
68. محمد زمريني
69. وفيق ناصر
70. مفيد وردة
71. ياسن أحمد ضاحي
72. غسان بلال
73. غسان حداد
74. محمد خلوف
75. نوفل الحسين
76. أكثم محمود
77. إبراهيم الوعري
78. إياد إسكندر مندو
79. سليم التيناوي
80. عدنان الأحمد
81. محمد يوسف الحاصوري
82. مالك علي حبيب

رتبة العقيد:
83. صالح صقر
84. صقر رستم
85. نزار فندي
86. غياث دلا

رتبة المقدم:
87. دريد عوض
88. فراس جزعة
89. كنان محمد غالية
90. أحمد عبد الحميد
91. خالد الخطيب
92. سامر البريدي

رتبة الرائد:
93. أمجد عباس

رتبة النقيب:
94. سامر عباس ديب

شخصيات أخرى:
95. فادي الملاح
96. علي الشلي
97. مصيب نمر سلامة

اللواء (إضافي):
98. عبد اللطيف الفهد
99. برهان قدور
100. عبد الحميد إدريس
101. حافظ جبور
102. علي الحسين
103. محمد سمور
104. زهير الحمد
105. جمعة الأحمد
106. علي يونس
107. بركات بركات
108. مرشد ضاهر
109. فيصل منير
110. سليم بركات
111. أحمد العقدة
112. علي أسعد
113. صلاح العلي
114. أحمد جميل إبراهيم
115. علي درغام
116. محمد خير بك

العميد (إضافي):
117. عاطف نجيب
118. هائل الأسد
119. عبد السلام

اللواء (إضافي):
120. شيخ جابر خرفان
121. ثائر العمر
122. سهيل رمضان
123. صلاح حلوم
124. هيثم بركات
125. إياد محمود
126. علاء سعود
127. نبيه ربيع
128. شفيق فياض ديب

شخصيات أمنية وعسكرية بارزة:
129. منير جلعود
130. خضر الحسين
131. طه طه
132. ذو الهمة شاليش
133. عدنان عاصي
134. عدنان أحمد
135. أديب سلامة

العقيد (إضافي):
136. سمير نظام
137. أديب قنوع
138. غسان نصور
139. خليل ملا

المقدم (إضافي):
140. تمام ديب
141. علي سليم
142. تميم عيسى الأحمد
143. مجد العبد الله

الرائد (إضافي):
144. عدنان رياض الشامي

شخصيات تقنية ومدنية:
145. محمد أحمد السعيد
146. عمار سمية القرداحة

هذه القائمة تعكس حجم الانتهاكات التي شهدتها سوريا على مدار سنوات الصراع. الإعلان عنها يُعد خطوة نحو تسليط الضوء على الجرائم المرتكبة وتحقيق العدالة.

ومع ذلك، يبقى السؤال: هل ستتمكن العدالة الدولية من محاسبة هؤلاء الأفراد أم ستظل التحديات السياسية واللوجستية عائقًا أمام تحقيق ذلك؟، هل ستتمكن العدالة من الوصول إلى مرتكبي الجرائم أم أن المصالح السياسية ستبقيهم بعيدين عن المحاسبة؟.