وفاة زوجة الشيخ أحمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عُمان
رحلت عن عالمنا اليوم الخميس زوجة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، المفتي العام لسلطنة عُمان، وقد عم الحزن على منصات السوشيال ميديا والإعلام العُماني الجميع يقدم التعازي لمفتي السلطنة بوفاة زوجتة وشريكة الكفاح، في حدث أثار مشاعر الحزن والتعاطف على نطاق واسع.
وقد عبّر العديد من الشخصيات العامة والمواطنين عن تعازيهم ودعواتهم للفقيدة بالرحمة والمغفرة، مسلطين الضوء على حياة الشيخ وأثره الكبير في المجالين الديني والاجتماعي.
من هو الشيخ أحمد الخليلي؟
وُلد الشيخ أحمد بن حمد الخليلي عام 1942 في جزيرة زنجبار، التي كانت جزءًا من سلطنة عُمان. ينتمي الشيخ إلى أسرة متدينة عُرفت بالعلم والصلاح، حيث كان جده قاضيًا بارزًا. بدأ الشيخ تعليمه بحفظ القرآن الكريم وتعلم العلوم الشرعية، متبعًا مسارًا علميًا حافلًا قاده ليصبح أحد أبرز علماء الدين في العالم الإسلامي.
عاد الشيخ إلى سلطنة عُمان عام 1964، حيث بدأ مسيرته كمدرس للقرآن الكريم والعلوم الشرعية. شغل عدة مناصب قيادية في الدولة، كان أبرزها تعيينه مفتيًا عامًا للسلطنة عام 1975 بدرجة وزير.
رغم مكانته البارزة، يحرص الشيخ أحمد الخليلي على إبقاء حياته الأسرية بعيدة عن الأضواء، رُزق الشيخ وزوجتة بسبعة أبناء: سليمان، خليل، عبد الرحمن، محمد، عبد الله، عمر، وأفلح. يُعرف الشيخ بدعمه لأبنائه وتشجيعهم على اتباع طريق العلم والدين، ما يعكس قيمه الأسرية المترسخة.
أما فيما يتعلق بعدد زوجاته، لم تُنشر أي تفاصيل دقيقة، إذ يفضل الشيخ الحفاظ على خصوصية حياته الشخصية بعيدًا عن الإعلام.
ردود الأفعال على وفاة زوجة الشيخ أحمد الخليلي
مع إعلان وفاة زوجة الشيخ أحمد الخليلي، توافدت التعازي من مختلف الأوساط. عبّر المواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن حزنهم وتضامنهم مع الشيخ. دعا الكثيرون إلى الاقتداء بمسيرته العلمية والإنسانية التي تعكس قيم الإسلام الحقيقية.
تظل حياة الشيخ أحمد الخليلي نموذجًا للعلم والعطاء. برغم الحزن الذي يخيم على رحيل زوجته، يبقى الشيخ مصدر إلهام للكثيرين، بما يقدمه من فكر وسلوك يُجسد معاني الإسلام الحقيقية.
نسأل الله أن يلهمه وأسرته الصبر، وأن يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة.