من هي فاطمة قيدار؟ قصة اعتذارها لـ عمال النظافة في العراق

تُعد الإعلامية العراقية فاطمة قيدار من أبرز الشخصيات المؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي في العراق، حيث عُرفت بأسلوبها العفوي وشهرتها الواسعة في البرامج التلفزيونية، إلا أن اسمها تصدر عناوين الأخبار ومنصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا بسبب واقعة أثارت جدلًا واسعًا، تتعلق بتعليقها على وجود عامل نظافة في صورة جماعية.

في المقال التالي، سنتعرف على من هي فاطمة قيدار؟ وما تفاصيل قصتها مع عمال النظافة التي دفعتها لتقديم اعتذار علني؟ كما سنتطرق إلى ردود الفعل التي أثارتها هذه الواقعة.

من هي فاطمة قيدار؟

السيرة الذاتية

  • الاسم: فاطمة قيدار.
  • الجنسية: عراقية.
  • تاريخ الميلاد: عام 1998.
  • العمر: 26 عامًا.
  • المهنة: إعلامية ومقدمة برامج.
  • مكان الميلاد: بغداد، العراق.
  • الزوج: زوج فاطمة قيدار الحالي أسمة ياسر الياسري
  • الاولاد : لديها بنت

أبرز البرامج

قدمت فاطمة قيدار عدة برامج تلفزيونية ناجحة أبرزها:

  1. برنامج حلوة.
  2. برنامج دليلي.

شهرتها على وسائل التواصل الاجتماعي

  • اكتسبت فاطمة قيدار شهرة كبيرة بفضل تفاعلها المستمر مع متابعيها وجولاتها مع زوجها ياسر.
  • تُعرف بجملتها الشهيرة “عمري” التي أصبحت علامة مميزة لها.

ما هي قصة فاطمة قيدار مع عمال النظافة؟

انتشر مقطع فيديو يُظهر فاطمة قيدار أثناء التقاط صورة جماعية مع معجبيها في أحد المراكز التجارية، في الفيديو، عبّرت عن رفضها للصورة بسبب وجود عامل نظافة في الخلفية، قائلة باللهجة العراقية:

“عامل النظافة طالع ويانا في الصورة، يعني ما أقدر اطكها.”

وقد أثارت هذه العبارة موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.

ردود الأفعال على الواقعة

وصف مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي هذا التصرف بـ”العنصري والطبقي“، طالب العديد من النشطاء باعتذار رسمي من الإعلامية، مشددين على أهمية احترام جميع فئات المجتمع، خاصة عمال النظافة الذين يؤدون دورًا حيويًا.

اعتذار فاطمة قيدار لـ عمال النظافة

بعد تصاعد الانتقادات، ظهرت فاطمة قيدار في فيديو اعتذرت فيه علنًا لعمال النظافة، أوضحت أن ما قالته كان خاطئًا وغير مقصود.

وأكدت أنها لم تكن تعني الإساءة أو التقليل من أهمية عمل عمال النظافة، صرّحت:

“أعتذر لكل عامل نظافة شعر بالإهانة بسبب كلمتي. أنتم جزء مهم من مجتمعنا، ودوركم لا غنى عنه.”

كما شددت على أهمية الاحترام والتقدير لهذه الفئة، التي تعمل بجد للحفاظ على نظافة الأماكن العامة.

ردود فعل المجتمع بعد الاعتذار

لاقت خطوة الاعتذار ترحيبًا من بعض المتابعين، الذين اعتبروها تصرفًا ناضجًا، في المقابل، رأى آخرون أن الاعتذار غير كافٍ، مطالبين بتوعية أعمق حول أهمية احترام الجميع بغض النظر عن طبيعة عملهم.

كما أشار النقاد إلى ضرورة أن يكون للإعلاميين دور إيجابي في تعزيز قيم الاحترام والمساواة في المجتمع، أكدوا أن مثل هذه الأخطاء يمكن أن تكون فرصة لتوجيه رسائل توعوية تسلط الضوء على أهمية تقدير الجهود المبذولة من جميع الفئات.

الدرس المستفاد من واقعة عمال النظافة

تُعد الواقعة تذكيرًا بأهمية تقدير دور كل فرد في المجتمع، بغض النظر عن وظيفته، عمال النظافة، على وجه الخصوص، يمثلون جزءًا أساسيًا من أي مجتمع، حيث يسهمون في الحفاظ على الصحة العامة.

تتحمل الشخصيات العامة مسؤولية أكبر عن تصرفاتها وأقوالها، نظرًا لتأثيرها على الجمهور، يجب أن يكون خطابهم متزنًا ويعكس قيم الاحترام والمساواة.

أظهرت واقعة فاطمة قيدار مع عمال النظافة أهمية تعزيز قيم الاحترام والتقدير داخل المجتمع، كما تسلط الضوء على دور الإعلاميين في توجيه رسائل إيجابية تعزز المساواة والعدالة الاجتماعية.

منى جمال

كاتبة تمتلك أسلوبًا مميزًا في الكتابة يجمع بين البساطة والإبداع. تركز في كتاباتها على تغطية موضوعات تهم جمهورًا واسعًا من القراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى