ماذا ينتظر سوريا في 2025؟ قراءة في توقعات ميشال حايك لـ الجولاني والأسد
لا تزال سوريا في مركز الاهتمام الدولي، وسط تغييرات كبيرة في نظام الحكم والصراعات المستمرة، في توقعاته لعام 2025، ركز ميشال حايك على مستقبل سوريا، مشيرًا إلى تحولات دراماتيكية على الصعيد السياسي، الأمني، والاجتماعي.
في هذا المقال، نستعرض بالتفصيل أبرز توقعات ميشال حايك لسوريا 2025، بما في ذلك مصير الرئيس بشار الأسد، دور المعارضة، والآثار المتوقعة على الاستقرار الإقليمي وأن سوريا 2025 بين المحاكمة والمصالحة.
التوقعات السياسية
- مصير بشار الأسد: يتوقع حايك استمرار الضغوط الدولية والمحلية على الأسد، مشيرًا إلى أنه سيبقى بين خيارين صعبين: المحاكمة أو الموت.
- دور المعارضة: يشير إلى صعود المعارضة السورية، مع توقعات بأن أبو محمد الجولاني سيقود جولة جديدة ستُعرف بأنها “أم الجولات”، مما قد يُعيد رسم الخارطة السياسية للبلاد.
- التدخلات الدولية: ستستمر روسيا في لعب دور محوري في الملف السوري، مع إشارات إلى احتمالية محاكمة الأسد بدعم من موسكو.
التوقعات الأمنية
- عودة تنظيم داعش: يتوقع حايك عودة التنظيم بشكل مفاجئ، مع تنفيذ عمليات كبيرة تشمل تحرير مئات العناصر المحتجزين.
- المعابر الحدودية: فتح معبر جديد في خاصرة السويداء قد يساهم في تحسين الوضع الإنساني، لكنه قد يُثير خلافات محلية وإقليمية.
- شبح الكيماوي: يظل تهديد استخدام الأسلحة الكيماوية حاضرًا، مما يعكس استمرار حالة التوتر الأمني.
التوقعات الاجتماعية والاقتصادية
- المسجد الأموي: يشير حايك إلى أن المسجد الأموي سيتحول إلى مركز للأحداث، مع استخدامه في أنشطة غير دينية.
- التعافي الاقتصادي: يتوقع حايك بدء تعافٍ اقتصادي تدريجي في سوريا، مع استثمارات دولية مشروطة بعودة الاستقرار السياسي.
- الهجرة العكسية: قد تشهد سوريا عودة تدريجية لبعض اللاجئين، لكن ذلك يعتمد على مدى قدرة البلاد على تحقيق الاستقرار.
توقعات ميشال حايك لسوريا لعام 2025 تعكس واقعًا معقدًا ومليئًا بالتحديات. بين صراعات داخلية وضغوط دولية، يبدو أن مستقبل سوريا يتجه نحو تغيرات جذرية.
على الرغم من استمرار الأزمات، هناك بوادر تشير إلى إمكانية بناء مرحلة جديدة في سوريا إذا تم تحقيق توافق سياسي وأمني.
