تفاصيل جريمة الزرقاء: أردني يقتل ابنه ويصيب زوجته بالرصاص بسبب خلافات عائلية
في حادثة صادمة هزّت محافظة الزرقاء الأردنية، أقدم رجل في العقد السادس من عمره على قتل ابنه الشاب رمياً بالرصاص، وأصاب زوجته بجروح متوسطة في ساقها، وقع الحادث مساء يوم الأحد، وأعلنت مديرية الأمن العام الأردنية عن القبض على الجاني صباح اليوم التالي.
جريمة الزرقاء أثارت موجة من الغضب والحزن بين سكان المحافظة، خاصة مع الغموض الذي يحيط بأسبابها، وفي هذا المقال، سنتعرف على تفاصيل الجريمة، خلفياتها، دور الأجهزة الأمنية، وردود فعل المجتمع وأساب الجريمة المروعة.
تفاصيل جريمة الزرقاء
وقعت الحادثة مساء الأحد في أحد أحياء محافظة الزرقاء، حيث قام رجل يبلغ من العمر 60 عامًا بإطلاق النار من مسدسه على ابنه البالغ من العشرينات، ما أدى إلى وفاته فورًا.
- الضحية: شاب في مقتبل العمر، توفي متأثرًا بجروحه.
- الإصابة: الزوجة أصيبت بطلق ناري في ساقها، وتم نقلها إلى مستشفى الزرقاء الحكومي لتلقي العلاج.
الإجراءات الأمنية
تمكنت الأجهزة الأمنية الأردنية من القبض على الجاني صباح الاثنين، وبدأت التحقيق في دوافع الجريمة وملابساتها.
ونقلت الجثة والمصابة إلى المستشفى لتوثيق الحالة وبدء التحقيق، أكدت المديرية أن حالة الزوجة مستقرة، فيما وُصفت الجريمة بأنها ناتجة عن خلافات عائلية.
دوافع الجريمة: خلافات عائلية أم أسباب أخرى؟
وفق المعلومات الأولية، كانت الجريمة بسبب مشادة حادة بين أفراد الأسرة، لكن التفاصيل الدقيقة حول الأسباب لا تزال قيد التحقيق، تشير بعض المصادر إلى أن الخلاف قد يكون متعلقًا بمسائل مالية أو شخصية.
يمثل الحادث مثالًا مأساويًا على العنف الناتج عن النزاعات العائلية، وقد عبّر سكان الزرقاء عن صدمتهم من الحادثة، ووصفت بأنها غير مسبوقة في المنطقة، طالب الأهالي بتشديد العقوبات على الجرائم الأسرية.
وتصدرت الحادثة منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر المستخدمون عن غضبهم واستيائهم، دعت منشورات عديدة إلى التوعية بالعنف الأسري ودور الجهات المعنية في الوقاية منه.
بحسب القانون الأردني، يواجه الجاني تهمتي القتل العمد والشروع في القتل، وهي جرائم يعاقب عليها بأشد العقوبات.