من هو والد شوق الهادي؟ القصة الكاملة لحياتها ومعاناتها الأسرية

شغلت تصريحات الفنانة الكويتية شوق الهادي خلال استضافتها في بودكاست “تحت الصفر” مع الإعلامي عبدالله الطليحي الرأي العام، حيث كشفت عن تجربة قاسية مرت بها في طفولتها بسبب والدها، الذي تعرضت بسببه هي ووالدتها للعنف الجسدي والنفسي.

لم يكن هذا التصريح الأول الذي تتحدث فيه شوق عن صعوبات نشأتها، لكن ما كشفته هذه المرة كان صادمًا لكثير من متابعيها، حيث تحدثت عن محاولة والدها قتلها وهي طفلة بعمر ثلاث سنوات، وقيامه بطعن والدتها الحامل 40 طعنة بمفك براغي، الأمر الذي أدى إلى سجنه بتهمة الشروع في القتل.

في هذا المقال، سنتعرف على هوية والد شوق الهادي، أصولها العائلية، معاناتها في طفولتها، وتأثير هذه التجربة على حياتها الشخصية والمهنية.

من هو والد شوق الهادي؟

وفقًا لتصريحاتها الأخيرة، لم تكشف شوق الهادي الاسم الكامل لوالدها، لكنها أكدت أنه كان جزءًا من ماضيها الذي سبب لها ولعائلتها الكثير من الألم النفسي والجسدي وتبين ان اسمها بالكامل هو شوق سعد فرحان هادي.

والدها سعد فرحان هادي من أصول عراقية، وينتمي إلى فئة البدون (عديمي الجنسية في الكويت)، والدتها إيرانية الأصل.

شوق الهادي هي شقيقة الفنانة فرح الهادي، والمذيعتين عبير وحنان جابر من أبناء خالتها.

شوق الهادي ومسيرتها الفنية رغم المعاناة

ولدت شوق الهادي في 3 ديسمبر 1996، وبدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، حيث شاركت في العديد من المسلسلات الدرامية والمسرحيات الناجحة، رغم الأزمات العائلية التي مرت بها، استطاعت أن تحقق شهرة واسعة في الخليج العربي، وأصبحت من أبرز نجمات الدراما الكويتية.

توقفت عن التمثيل مؤقتًا بعد زواجها من بدر الماص في 2015، لكنها عادت بقوة بعد طلاقها في 2017، ومن أبرز أعمالها الدرامية “أمينة حاف” (2021)، “ملاك رحمة” (2021)، “السجين النصاب” (2023)، “أبو البنات” (2025).

ما الذي فعل والد شوق الهادي؟

• وفقًا لروايتها، قام والدها عندما كانت بعمر 3 سنوات بحملها وإلقائها من الطابق الأول، ما تسبب لها في إصابات جسدية ونفسية.
• كما كشفت أن والدتها تعرضت لمحاولة قتل على يديه عندما كانت حاملًا بها، حيث قام بطعنها 40 طعنة بمفك براغي.
• بعد هذا الاعتداء، تم سجن والدها بتهمة الشروع في القتل، لكنه خرج لاحقًا بعد أن تنازلت والدتها عن حقها.
• أكدت شوق الهادي أنها لم تر والدها منذ سنوات طويلة، حيث كان آخر لقاء بينهما في عام 2015، ومنذ ذلك الحين لا تعلم عنه شيئًا.

كيف أثرت هذه الأحداث على حياتها؟

• قالت شوق إنها تحمل جروحًا نفسية لا يمكن محوها بسبب طفولتها القاسية، وأنها تفكر في توثيق قصتها في كتاب، ليكون مصدر إلهام لمن يواجهون ظروفًا مشابهة.
• أوضحت أنها كانت دائمًا تحاول إخفاء هذه المعاناة، لكنها قررت التحدث عنها لإيصال رسالتها للجمهور، خاصة أن كثيرين يواجهون العنف الأسري دون القدرة على التحدث عنه.

ردود الأفعال على تصريحات شوق الهادي

بعد كشفها عن هذه التفاصيل الصادمة، حظيت شوق الهادي بدعم وتعاطف كبير من متابعيها، حيث أشاد الكثيرون بشجاعتها في مشاركة قصتها دون خوف أو تردد.

تلقت شوق العديد من رسائل الدعم من نجوم الفن والإعلام، الذين أكدوا تضامنهم معها، طالب البعض بضرورة تسليط الضوء على قضايا العنف الأسري، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للضحايا.

هل تأخرت شوق في كشف هذه القصة؟

في المقابل، تساءل بعض الأشخاص عن سبب تأخرها في الحديث عن هذه المعاناة، لكنها أوضحت أن التوقيت لم يكن مناسبًا في السابق، وأنها احتاجت إلى وقت طويل لمعالجة آثار هذه التجربة قبل التحدث عنها علنًا.

ما موقف شقيقتها فرح الهادي؟

لم تصدر فرح الهادي (شقيقتها) أي تعليق رسمي على هذه التصريحات حتى الآن، لكنها لم تنكر صحة القصة، ما يشير إلى أنها ربما شاركت في هذه التجربة الصعبة بشكل أو بآخر.

شوق الهادي بين الألم والنجاح

قصة شوق الهادي ووالدها ليست مجرد قصة عن عنف أسري، بل هي رحلة معاناة وتحدي استطاعت أن تحولها إلى قصة نجاح. رغم الألم النفسي والجروح العاطفية التي تعرضت لها، استطاعت أن تشكل لنفسها مسيرة فنية ناجحة، وأن تكون مثالًا للقوة والصمود.

ما رأيك في تصريحات شوق الهادي؟ وهل تعتقد أن التحدث عن هذه القضايا يساعد في توعية المجتمع بمخاطر العنف الأسري؟ شاركنا رأيك في التعليقات.