تفاصيل استقبال السيدة الجليلة لـ ماجدة الرومي في سلطنة عمان: لقاء الفن والثقافة

في إطار اهتمام سلطنة عمان بالفن والثقافة ودعم الإبداع العربي، استقبلت السيدة الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية، حرم جلالة السلطان هيثم بن طارق، امس الاثنين 3 فبراير 2025 الفنانة اللبنانية القديرة ماجدة الرومي خلال زيارتها إلى السلطنة، يُعد هذا اللقاء بمثابة رسالة دعم للفن العربي الأصيل، حيث تتميز ماجدة الرومي بمسيرتها الفنية الغنية التي تمزج بين الرومانسية والوطنية، وتعكس القيم الثقافية العربية.

تحظى السيدة الجليلة بتقدير كبير لدورها في تعزيز الثقافة والفن داخل السلطنة وخارجها، حيث تحرص دائمًا على تشجيع المواهب العربية والعمانية، ودعم المشروعات الفنية التي تعزز الهوية العربية.

وفي هذا المقال، نستعرض تفاصيل استقبال الفنانة ماجدة الرومي في سلطنة عمان 2025، وأهميته على المستوى الثقافي والفني.

لقاء فني ثقافي في قصر البركة العامر

الاستقبال الرسمي للفنانة ماجدة الرومي

استقبلت السيدة الجليلة عهد البوسعيدية الفنانة ماجدة الرومي بحفاوة بالغة في قصر البركة العامر، وهو أحد المقرات الرسمية الفاخرة في مسقط.

وعُرف اللقاء بجو من الدفء والتقدير، حيث أعربت السيدة الجليلة عن إعجابها بالفنانة الرومي، وما تقدمه من فن راقٍ يُعبّر عن القيم العربية الأصيلة.

تقدير السلطنة للفنانة ماجدة الرومي

يُعد استقبال فنانة بحجم ماجدة الرومي دليلًا على مدى الاهتمام العماني بالفنون الراقية، حيث تُعتبر الرومي من أبرز الأصوات العربية التي تحمل رسالة إنسانية وثقافية وفنية ذات عمق وتأثير.

وقد أثنت السيدة الجليلة على مسيرتها الطويلة وإسهاماتها في إعلاء شأن الأغنية العربية.

إشادة ماجدة الرومي بحفاوة الاستقبال

من جانبها، عبرت الفنانة ماجدة الرومي عن سعادتها الغامرة بزيارة السلطنة، مشيدة بـكرم الضيافة العمانية والتقدير الكبير الذي حظيت به.

كما أكدت أن عمان بلد يُقدر الفن والثقافة، ويحمل إرثًا حضاريًا وثقافيًا عريقًا.

أهمية هذا اللقاء للفن العربي

يُعتبر اللقاء بين السيدة الجليلة وماجدة الرومي خطوة جديدة في تعزيز الروابط الثقافية والفنية بين سلطنة عمان ولبنان، حيث يُعرف البلدان بدعمهما للمبدعين والفنانين، وحرصهما على الحفاظ على الهوية العربية في الفنون والموسيقى.

تُعد ماجدة الرومي واحدة من أهم الأسماء في تاريخ الأغنية العربية، حيث استطاعت الحفاظ على قيم الفن العربي الأصيل في زمن تغيرت فيه ملامح الموسيقى بشكل كبير. ومن خلال استقبالها، تعكس السيدة الجليلة إيمانها العميق بـأهمية الفن الراقي كأداة للحوار الثقافي وتعزيز التراث العربي.

تحرص السيدة الجليلة عهد البوسعيدية على تشجيع الفنانين العمانيين والعرب، وتؤكد أهمية تقديم الدعم للفنون الراقية التي تعكس روح الأصالة والتجديد في آنٍ واحد.

ماجدة الرومي: مسيرة فنية مشرفة

رمز للأغنية العربية الراقية

منذ بداياتها الفنية، كانت ماجدة الرومي صوتًا مميزًا يعكس الهوية العربية الأصيلة. استطاعت أن تجمع بين الأغنية الرومانسية الراقية والأغنية الوطنية المؤثرة، مما جعلها تحظى بمكانة استثنائية في عالم الغناء العربي.

صوتٌ ينادي بالسلام والحب

عرفت ماجدة الرومي بأغانيها التي تحمل رسائل إنسانية عميقة، مثل “كلمات” و”بيروت ست الدنيا” و”طوق الياسمين”، حيث استطاعت أن تُعبّر عن آلام الشعوب العربية وطموحاتها نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

تقدير عربي ودولي لمسيرتها

حصلت ماجدة الرومي على العديد من الجوائز والتكريمات العربية والدولية، وذلك تقديرًا لمكانتها كفنانة تحمل رسالة فنية وإنسانية نبيلة.

السيدة الجليلة عهد البوسعيدية: داعمة للفن والثقافة

تُعرف السيدة الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية بدورها الفعّال في دعم الأنشطة الثقافية والفنية في سلطنة عمان، حيث تحرص دائمًا على تشجيع المواهب المحلية والعربية، واحتضان المبادرات التي تساهم في تعزيز المشهد الثقافي.

من خلال حضورها ودعمها للمهرجانات الثقافية والفنية، تؤكد السيدة الجليلة أن الفن والثقافة هما أساس التقدم المجتمعي، حيث تدعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الهوية العمانية وحفظ التراث الفني الأصيل.

من خلال جهودها المتواصلة، أصبحت السيدة الجليلة نموذجًا ملهمًا للمرأة العمانية، حيث تعمل على تعزيز دور الفنانين والمثقفين والمبدعين داخل السلطنة وخارجها.

يُعد لقاء السيدة الجليلة عهد البوسعيدية بالفنانة ماجدة الرومي حدثًا ثقافيًا وفنيًا بارزًا، يعكس اهتمام سلطنة عمان بتعزيز المشهد الفني العربي، ودعم الفنون الراقية التي تحمل رسالة إنسانية. ومن خلال هذا اللقاء، تؤكد السلطنة أنها تظل دائمًا حاضنة للإبداع والمبدعين، وتحرص على تكريم الشخصيات التي أثرت في الثقافة العربية.

هذا الحدث لا يُعد فقط تكريمًا لماجدة الرومي، بل هو رسالة واضحة بأهمية دعم الفنون والثقافة كجزء أساسي من الهوية العربية، وهو ما تعمل عليه السيدة الجليلة من خلال مبادراتها المتواصلة.

مروان سعيد

كاتب ذو خبرة واسعة في الصحافة الرقمية، يتميز بمهاراته العالية في البحث والتحليل. يسعى دائمًا لتقديم محتوى متجدد وذي قيمة للقراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى